بابا ياجا
يوجد في الفولكلور السلافي أسطورة عن ساحرة عجوز تجذب الأطفال إلى كوخها الملعون لإلتهامهم ، وحشيتها جعلتها من الشخصيات المعروفة الأكثر إثارة للرعب ، تحمل إسم بابا ياجا ، و تعتبر أحد الشخصيات الأسطورية المشهورة في شرق أوروبا و خاصة في روسيا ، أين تم تداول قصتها جيلا بعد جيل.
أول ظهور للشخصية يعود إلى منتصف القرن 18 في كتابات العالم الروسي ميخائيل لومونوسوف الذي أدرج بابا ياجا في الميثولوجيا السلافية ، لكن البعض يظن أن أصلها أقدم بكثير من ذلك ، حيث يعود إلى القرن الوثني في زمن أين تلعب الأساطير و الخرافات دورا فعالا في المجتمع نظرا لتصديق الناس لها.
في وقتنا الحالي يتم وصف بابا ياجا على أنها ساحرة حقيرة و مؤذية ، لكن بعض الخبراء يظنون أن الساحرة في الأصل كانت روحا قوية متصلة بالطبيعة ، و مرتبطة بالعلاج و الحماية و التوجيه .
هذه النسخة من بابا ياجا يُعتقد أنها كانت متصلة بدورة الحياة و الموت.
بابا ياجا هو بالأحرى إسم مبهم نوعا ما ، حيث كان موضوعا للعديد من المناظرات التي حاولت إستنباط أصله و معناه الحقيقي .
و لقد رأى البعض أن الإسم مركب من كلمتين : بابا و ياجا ، بابا تعني الجدة أو المرأة الحكيمة و في بعض الأحيان قد تعني ساحرة ، أما ياجا فهي كلمة مشتقة من الفعل الروسي القديم ياغات و الذي يعني ’ يسيء المعاملة أو يظلم ’ .
وُصفت بابا ياجا على أنها عجوز شمطاء ذات شعر أبيض طويل و عيون ثاقبة و أنف معقوف ، في الوهلة الأولى قد تظنها إمرأةً عجوزاً عادية ، لكن خلف هذا القناع يقبع كيانٌ مُتوحش و خبيث و الذي لا يتراجع أمام أيِّ من كان لإشباع رغباته الشيطانية.
وفقا للأسطورة فإن الساحرة العجوز كانت تعيش في كوخ في أعماق غابة مكتضة بأشجار القبضان ، و العجيب في الأمر أن لهذا الكوخ دعامتين على شكل سيقان الدجاج و نوافذه تومض كأنها أعين بشر، و قيل أن الكوخ يتحرك بفعل قِوى بابا ياجا السحرية .
ذكر في بعض الروايات أنه في الحقيقة يوجد ثلاث أخوات ساحرات يمتلكن نفس الإسم بابا ياجا و يعشن في نفس الكوخ المذكور أعلاه .
أحد القصص الأكثر شهرة حول بابا ياجا هي القصة التي تروي اللقاء بين الساحرة العجوز و فاسيليسا الجميلة .
القصة تحكي عن فتاة في غاية الجمال تدعى فاسيليسا كانت تعيش بأمان رفقة والديها ، و في أحد الأيام توفيت أمها و تركت لها دمية سحرية لحمايتها و توجيهها في الحياة ، و قد نهتها بأن لا تظهر الدمية لأي من كان.
و بعد فترة وجيزة تزوج أبوها من إمرأة مخادعة وقد كانت تكره فاسيليسا كرها شديدا و تغار من جمالها .
و لكي تتخلص منها قامت زوجة الأب بإرسال فاسيليسا إلى الساحرة بابا ياجا لتطلب منها بعض النار ، و عُرف عن العجوز كونها آكلة لحوم الأطفال . في البداية شعرت فاسيليسا بالخوف لكن الدمية السحرية طمأنتها فواصلت مسيرها نحو بيت العجوز .
عندما وصلت فاسيليسا روت للساحرة سبب قدومها ، فقبلت بابا ياجا امدادها ببعض النار لكن بشرط أن تقوم فاسيليسا ببعض الأعمال التي تتعتبر تعجيزية لإنسان بسيط .
أحد هذه الأعمال كانت فرز كمية كبيرة من القمح في ليلة واحدة ، بمساعدة الدمية السحرية تمكنت فاسيليسا من إتمام العمل في الوقت المحدد ، واصلت بابا ياجا طلب مُهمات أخرى أكثر تعجيزا ، و في كل مرة تنجح فاسيليسا في إتمامها بنجاح . إعتّل بابا ياجا الغضب الشديد خاصة بعد أن علمت بأمر الدمية السحرية و قامت بطرد فاسيليسا ، بحجة كرهها للفتياة اللواتي يكُّن تحت حماية بركة الأم ، و قبل مغادرتها قامت بإعطائها جمجمة بشرية بعينين براقتين ، لما وصلت فاسيليسا إلى البيت وجدت أنواره منطفئة و زوجة الأب و بناتها ينتظرنّها ، و حالما التقت أعينهن بالجمجمة تم امتصاصهن و تحولن إلى رماد في رمشة عين .
تتعتبر بابا ياجا في وقتنا الحالي أحد الشخصيات الأكثر رمزية و بُرُوزا في الميثولوجيا السلافيّة .
أول ظهور للشخصية يعود إلى منتصف القرن 18 في كتابات العالم الروسي ميخائيل لومونوسوف الذي أدرج بابا ياجا في الميثولوجيا السلافية ، لكن البعض يظن أن أصلها أقدم بكثير من ذلك ، حيث يعود إلى القرن الوثني في زمن أين تلعب الأساطير و الخرافات دورا فعالا في المجتمع نظرا لتصديق الناس لها.
في وقتنا الحالي يتم وصف بابا ياجا على أنها ساحرة حقيرة و مؤذية ، لكن بعض الخبراء يظنون أن الساحرة في الأصل كانت روحا قوية متصلة بالطبيعة ، و مرتبطة بالعلاج و الحماية و التوجيه .
هذه النسخة من بابا ياجا يُعتقد أنها كانت متصلة بدورة الحياة و الموت.
بابا ياجا هو بالأحرى إسم مبهم نوعا ما ، حيث كان موضوعا للعديد من المناظرات التي حاولت إستنباط أصله و معناه الحقيقي .
و لقد رأى البعض أن الإسم مركب من كلمتين : بابا و ياجا ، بابا تعني الجدة أو المرأة الحكيمة و في بعض الأحيان قد تعني ساحرة ، أما ياجا فهي كلمة مشتقة من الفعل الروسي القديم ياغات و الذي يعني ’ يسيء المعاملة أو يظلم ’ .
وُصفت بابا ياجا على أنها عجوز شمطاء ذات شعر أبيض طويل و عيون ثاقبة و أنف معقوف ، في الوهلة الأولى قد تظنها إمرأةً عجوزاً عادية ، لكن خلف هذا القناع يقبع كيانٌ مُتوحش و خبيث و الذي لا يتراجع أمام أيِّ من كان لإشباع رغباته الشيطانية.
وفقا للأسطورة فإن الساحرة العجوز كانت تعيش في كوخ في أعماق غابة مكتضة بأشجار القبضان ، و العجيب في الأمر أن لهذا الكوخ دعامتين على شكل سيقان الدجاج و نوافذه تومض كأنها أعين بشر، و قيل أن الكوخ يتحرك بفعل قِوى بابا ياجا السحرية .
ذكر في بعض الروايات أنه في الحقيقة يوجد ثلاث أخوات ساحرات يمتلكن نفس الإسم بابا ياجا و يعشن في نفس الكوخ المذكور أعلاه .
أحد القصص الأكثر شهرة حول بابا ياجا هي القصة التي تروي اللقاء بين الساحرة العجوز و فاسيليسا الجميلة .
القصة تحكي عن فتاة في غاية الجمال تدعى فاسيليسا كانت تعيش بأمان رفقة والديها ، و في أحد الأيام توفيت أمها و تركت لها دمية سحرية لحمايتها و توجيهها في الحياة ، و قد نهتها بأن لا تظهر الدمية لأي من كان.
و بعد فترة وجيزة تزوج أبوها من إمرأة مخادعة وقد كانت تكره فاسيليسا كرها شديدا و تغار من جمالها .
و لكي تتخلص منها قامت زوجة الأب بإرسال فاسيليسا إلى الساحرة بابا ياجا لتطلب منها بعض النار ، و عُرف عن العجوز كونها آكلة لحوم الأطفال . في البداية شعرت فاسيليسا بالخوف لكن الدمية السحرية طمأنتها فواصلت مسيرها نحو بيت العجوز .
عندما وصلت فاسيليسا روت للساحرة سبب قدومها ، فقبلت بابا ياجا امدادها ببعض النار لكن بشرط أن تقوم فاسيليسا ببعض الأعمال التي تتعتبر تعجيزية لإنسان بسيط .
أحد هذه الأعمال كانت فرز كمية كبيرة من القمح في ليلة واحدة ، بمساعدة الدمية السحرية تمكنت فاسيليسا من إتمام العمل في الوقت المحدد ، واصلت بابا ياجا طلب مُهمات أخرى أكثر تعجيزا ، و في كل مرة تنجح فاسيليسا في إتمامها بنجاح . إعتّل بابا ياجا الغضب الشديد خاصة بعد أن علمت بأمر الدمية السحرية و قامت بطرد فاسيليسا ، بحجة كرهها للفتياة اللواتي يكُّن تحت حماية بركة الأم ، و قبل مغادرتها قامت بإعطائها جمجمة بشرية بعينين براقتين ، لما وصلت فاسيليسا إلى البيت وجدت أنواره منطفئة و زوجة الأب و بناتها ينتظرنّها ، و حالما التقت أعينهن بالجمجمة تم امتصاصهن و تحولن إلى رماد في رمشة عين .
تتعتبر بابا ياجا في وقتنا الحالي أحد الشخصيات الأكثر رمزية و بُرُوزا في الميثولوجيا السلافيّة .
اسطورة شيقة ومخيفة.
ردحذف